79

তুরাথ ফি তাফসির

تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي في التفسير

তদারক

محمادي بن عبد السلام الخياطي، أستاذ بكلية أصول الدين تطوان

প্রকাশক

منشورات المركز الجامعي للبحث العلمي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرباط

تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾. ﴿فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا﴾. هذه الشروط الثلاثة: من السخاء، والصبر، والتراضي، في النفس. وأما في العمل وتناول اليد، فأول ذلك ذكر الله والتسمية عند كل متناول، لأن كل شيء لله، فما تناول باسمه أحد بإذنه، وما تنوول بغير أخذ تلصصا على غير وجهه، وشارك الشيطان في تناوله، فتبعه المتناول معه في خطواته. ﴿وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ﴾. جاء صبي وأعرابي ليأكلا طعاما بين يدي النبي، ﷺ، بغير تسمية، فأخذ يأيديهما وقال: "إن الشيطان جاء يستحل بهما هذا الطعام، والذي نفسي بيده، إن يده في يدي مع أيديهما"، فسمي النبي، ﷺ، وأكل، ثم أطلقهما وقال: "كلا باسم الله". وقال لغلام أكل معه: "ياغلام، سم الله". والثاني: التناول باليمين، لأن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله، واليمن خادم ما علا من الجسد، والشمال خادم ما سفل منه. والثالث: أن يتناول تناول تقنع وترفع عن تناول التهمة، كان رسول الله، ﷺ، يأكل بثلاثة أصابع، ويشرب مصا في ثلاث، وقال: "هو أبرأ وأمرأ وأهنأ"

1 / 100