আরিস্টটলের জন্য টুপিকা
طوپيقا لأرسطوطاليس
জনগুলি
وينظر أيضا إن لم يكن المحدود قبل الشىء الذى له قبل الأنفعال أو الحال أو أى شىء آخر كان — فقد أخطأ. وذلك أن كل حال وكل أنفعال فإنما من شأنه أن يكون فى ذلك الشىء الذى هو له حال أو أنفعال، بمنزلة ما أن العلم فى النفس، إذ هو حال للنفس. وريما يخطئون فى أمثال هذه الأشياء مثل الذين يقولون إن النوم هو ضعف الحس، والشك هو مساواة الأفكار المتضادة، والوجع تفرق الأجزاء المتحدة بعنف؛ وذلك أن النوم ليس يوجد للحس، وقد كان يجب أن يوجد له إن كان ضعف الحس. وكذلك ليس يوجد الشك للأفكار، ولا الوجع للأجزاء المتحدة، لأن ما لا نفس له قد يتوجع، إذ كان الوجع يحضره. وكذلك يجرى الأمر فى حد الصحة إن كان اعتدال الحارة والباردة، لأنه واجد ضرورة أن تصح الحارة والباردة، لأن اعتدال كل واحد إنما يوجد فى تلك الأشياء التى هو لها اعتدال، فالصحة إذن قد توجد لها. وقد يلزم أيضا الذين يحدون بهذا الوجه أن يجعلوا المفعول فى الفاعل، أو بعكس ذلك، لأن تفرق الأجزاء ليس هو الوجع، لكنه محدث الوجع، ولا ضعف الحس هو النوم، لكن أحدهما محدث الآخر. وذلك أنا إما بسبب الضعف ننام، وإما بسبب النوم نضعف. وعلى هذا المثال أيضا يظن بأن مساواة الأفكار المتضادة محدثة للشك، لأنا إذا فكرنا فى الشيئين، فظهر لنا فى كل واحد منهما أن سببه يصاحبه فى جميع الأحوال شككنا ولم ندر أيهما نعمل.
وينبغى أن ننظر أيضا فى جميع الأزمان ألا يكون يختلف فيهما — مثال ذلك إن كان حد ما لا يموت بأنه حيوان غير فاسد الآن. وذلك أن الحيوان الذى هو غير فاسد الآن هو حيوان غير مائت الآن، إلا أن نقول إنه فى هذا لا يلزم، لأن قولنا: «غير فاسد» الآن، مشكوك فيه، إذ كان يدل: إما على ما لم يفسد الآن، وإما على ما لا يمكن أن يفسد الآن، وإما على الآن الذى يجرى مجرى ما لا يفسد فى وقت من الأوقات. فإذا قلنا إن حيوانا غير فاسد الآن، فليس إنما نقول إنه الآن بحال ليس يفسد بها فى وقت من الأوقات. فإذا قلنا إن حيوانا غير فاسد الآن فليس إنما نقول إنه الآن بحال ليس يفسد بها فى وقت من الأوقات، لأن هذا، وقولنا: «غير مائت» — سواء؛ فليس يلزمه إذن أن يكون غير مائت الآن، ولكن على حال إن عرض فى موضع من المواضع أن يكون الموصوف بالقول موجودا الآن أو قبل ذلك، والذى بالاسم غير موجود لم يكونا شيئا واحدا. — فقد ينبغى أن نستعمل هذا الموضع كما ذكرنا.
পৃষ্ঠা ৬৪৭