তুহফাত তালিব
تحفة الطالب
প্রকাশক
دار ابن حزم
সংস্করণের সংখ্যা
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
প্রকাশনার বছর
١٩٩٦م
= التيمي "أن عليا كان يقطع الرجل من الكف" أخرجه في المصنف ١٠/ ١٨٥. وذكر ابن حزم في المحلى ٣/ ٤٠٤ في القطع، فقال: "عن علي في ذلك قطع الأصابع من اليد، وقطع نصف القدم من الرجل". توضيح: المفصل: مفرد مفاصل، وهي الأعضاء. والمفصل: الحاجز بين الشيئين، وكل ملتقى عظمين من الجسد. والمراد هنا: تقطع يد السارق من المفصل الذي يلي الإبهام، وهو مفصل الكف، أو مفصل الزند من اليد، ويسمى: الكوع والرسغ، وتقطع رجل السارق اليسرى من مفصل الكعب إن سرق ثانية. انظر مادة "فصل" في القاموس المحيط ٤/ ٣٠، ومختار الصحاح ص٥٠٥، والنهاية ٤/ ٢٠٩. وانظر الأم ٨/ ٢٦٤، والمحلى ١٣/ ٤٠٤، ٤٠٥، وبدائع الصنائع ٩/ ٤٢٧٧، والهداية ٢/ ١٢٦، وفتح القدير ٥/ ٣٩٤. ١ ما بين المعقوفتين ساقطة من الأصل، وأثبتها من ف وصحيح مسلم. ٢ في كتاب الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، حديث "٣٤" ١/ ٢١٦. وتتمة الحديث: " ... يتوضأ وقال: قال رسول الله، ﷺ: "أنتم الغرّ المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء، فمن استطاع منكم فليطل غرته، وتحجيله" ". "قلت": وأخرجه الإمام البخاري في كتاب الوضوء، باب "٣" فضل الوضوء والغر المحجلين من آثار الوضوء ١/ ٤٣ بنحوه مختصرا، ولم يذكر فيه صفة وضوء أبي هريرة، ﵁. وأخرجه الإمام أحمد ٢/ ٣٣٤، ٣٦٢ و٤٠٠-٥٢٣ بنحو حديث البخاري. ٣ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"٥٢".
1 / 110