তুহফাত তালিব
تحفة الطالب
প্রকাশক
دار ابن حزم
সংস্করণ
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
প্রকাশনার বছর
١٩٩٦م
رسول الله ﷺ أصابعه واحدة في الأخرى، وقال: "دخلت العمرة في الحج [مرتين] ١ لا، بل لأبد أبد".
هذا لفظ مسلم٢.
ولم أر سياق لفظ الكتاب في شيء من الكتب الستة٣.
قوله: ولما قتل النضر بن الحارث٤، ثم أنشدته ابنته٥:
ما كان ضرك لو مننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق
فقال رسول الله ﷺ: "لو سمعته ما قتلته" ٦.
١ ساقطة من الأصل، وأثبتها من ف ومن صحيح مسلم.
٢ انظر حديث جابر الطويل في صحيح مسلم رقم "١٤٧" ٢/ ٨٨٦-٨٩٢. وانظر تخريج الحديث رقم "١٤".
٣ قال ابن حجر في الموافقة ل٢٣٨ أفي الحديث الذي ذكره ابن الحاجب، وأشار إليه المصنف هنا:
هو ملفق في حديثين، وذكر حديث أبي هريرة وحديث جابر ﵄، اللذين ذكرهما المصنف أخيرا.
٤ هو: النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي، كان أحد وجوه الكفر في قريش وأحد الشياطين المعاندين، وكان ممن يؤذي رسول الله ﷺ وينصب العداوة له ولدعوته. أسر يوم بدر وأمر رسول الله ﷺ بقتله.
انظر سيرة ابن إسحاق ص١٧٥-١٨٤، وسيرة ابن هشام ١/ ٢٦٢-٢٦٥.
٥ هي: قتيلة بنت النضر بن الحارث القرشية. قال ابن حجر في الإصابة: لم أر التصريح بإسلامها، لكن إن كانت عاشت إلى الفتح فهي من جملة الصحابيات.
الإصابة ٨/ ٧٩، الاستيعاب ٤/ ١٩٠٤.
٦ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"٢٣٠".
1 / 399