294

তুহফাত তালিব

تحفة الطالب

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٦م

٢٥٧- ورواه أبو داود بإسناد على شرط الصحيحين، عن أبي هريرة١. قال أبو علي اللؤلئي٢: بلغني عن أبي عبيد أنه قال: وجهه أن يمتلئ قلبه حتى يشغله عن القرآن وذكر الله تعالى. فإذا كان القرآن، وذكر الله تعالى، والعلم الغالب، فليس هذا عندنا ممتلئا من الشعر. قوله: واستدل بقوله: ﴿إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً﴾ فقال: "لأزيدن على السبعين" ٣. ٢٥٨- عن عبد الله بن عمر قال: "لما توفي عبد الله بن أُبَي٤، جاء [ابنه] ٥ عبد الله٦ بن عبد الله إلى رسول الله ﷺ، فسأله أن يعطيه قميصه،

١ أبو داود: في كتاب الأدب، باب ما جاء في الشعر، حديث "٥٠٠٩" ٥/ ٢٧٦ بمثل حديث سعد وابن عمر، ﵄. وأخرجه البخاري: في كتاب الأدب، باب "٩٢" ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر ... إلخ ٧/ ١٠٩ بنحوه. وأخرجه مسلم: في كتاب الشعر، حديث "٧" ٤/ ١٧٦٩ بمثله. وأخرجه الترمذي: في أبواب الأدب، باب ما جاء ... إلخ، حديث "٢٨٥١" ٥/ ١٤٠. وأخرجه ابن ماجه: في كتاب الأدب، باب ما يكره من الشعر، حديث "٣٧٥٩" ٢/ ١٢٣٦. وأخرجه الإمام أحمد ٢/ ٢٨٨ و٣٣١ و٣٩١ و٤٧٨. ٢ هو: الإمام أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلئي، صاحب أبي داود. توفي سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة. كان إماما ثبتا ثقة في الحديث. تذكرة الحفاظ ٣/ ٨٤٥. وانظر قوله في سنن أبي داود ٥/ ٢٧٦ بعد حديث الباب. ٣ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٥٦"، وفيه: "فقال ﵊: "لأزيدن ... إلخ " ". ٤ عبد الله بن أبي بن مالك الخزرجي، وأبي يقال له: ابن سلول، وسلول: امرأة من خزاعة. وابن سلول هذا كان رأس المنافقين. وقد هلك سنة تسع للهجرة بعد منصرف المسلمين من تبوك، وكان قد تخلف عنها هو مع المخلَّفين. الإصابة ٤/ ١٥٥، تفسير القرطبي ٤/ ٤١٠، وفتح الباري ٨/ ٣٣٤. ٥ زيادة من ف. ٦ الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أُبي، كان اسمه: الحباب، فسماه النبي ﷺ-عبد الله، شهد بدرا وأحدا والمشاهد، وقد استأذن النبي ﷺ في قتل أبيه لنفاقه، فقال: "بل أحسن صحبته". وذكر أنه ممن كتب للنبي ﷺ، استشهد باليمامة في قتال المرتدين سنة اثنتي عشرة، رضي الله تعالى عنه. الإصابة ٤/ ١٥٥.

1 / 314