তুহফাত তালিব
تحفة الطالب
প্রকাশক
دار ابن حزم
সংস্করণের সংখ্যা
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
প্রকাশনার বছর
١٩٩٦م
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ". رواه البخاري ومسلم١.
وفي لفظ لمسلم:
"فكانوا يستفتحون بـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، لا يذكرون ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ في أول قراءة، ولا آخرها"٢.
_________
١ البخاري في كتاب الأذان، باب "٨٩" ما يقول بعد التكبير ١/ ١٨١ بنحوه.
ومسلم في كتاب الصلاة، باب حجة من قال: لا يجهر بالبسملة، حديث "٥٠-٥٢" ١/ ٢٩٩.
٢ انظر هذه الرواية في الحديث رقم "٥٢" ١/ ٢٩٩ من الصحيح.
والحديث أخرجه أبو داود: في كتاب الصلاة، باب من لم ير الجهر بـ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ حديث "٧٨٢" ١/ ٤٩٤.
وأخرجه الترمذي: في أبواب الصلاة، باب ما جاء في افتتاح القراءة بـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ حديث "٢٤٦" ٢/ ١٥ بنحوه.
وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح".
وأخرجه النسائي: في كتاب الافتتاح، باب ترك الجهر بـ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ٥/ ١٣٤ و١٣٥.
وأخرجه ابن ماجه: في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب افتتاح القراءة، حديث "٨١٣" ١/ ٢٦٧.
وأخرجه الإمام مالك: في كتاب الصلاة، باب العمل في القراءة، حديث "٣٠" ١/ ٨١.
وأخرجه الدارمي: في كتاب الصلاة، باب ما يقال بعد افتتاح الصلاة ١/ ٢٨٢.
توضيح:
كثرت الروايات عن أنس في الجهر بالتسمية والإسرار بها، وفي بعضها: أن أنسا أخبر سائله بأنه نسي ذلك. وروايات الإثبات أرجح وأقوى؛ هكذا قال الشيخ أحمد محمد شاكر -عليه رحمة الله- في معرض كلامه على حديث الباب جامع الإمام الترمذي.
وقال الإمام الترمذي، بعد حديث الباب في الجامع ٢/ ١٦:
والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ والتابعين، ومن بعدهم؛ كانوا يستفتحون القراءة بـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ .
قال الشافعي: إنما معنى هذا الحديث: أن النبي ﷺ وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ . معناه: أنهم كانوا يبدءون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة، وليس معناه أنهم كانوا لا يقرءون ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ . وكان الشافعي يرى أن يُبدأ بـ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ وأن يجهر بها إذا جهر بالقراءة. ا. هـ. =
1 / 162