27

তুহফাতুর রাকিক

تحفة الراكع والساجد بأحكام المساجد

প্রকাশক

وزارة الأوقاف الكويتية-إدارة مساجد محافظة الفروانية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

المراقبة الثقافية.

জনগুলি

الفصل الأول من المقدمة في فضل المساجد
قال الله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾ (١).
البيوت هنا (٢): المساجد، وأذِن بمعنى: أمر، وترفع بمعنى: تعظَّم، واسمه: توحيده وكتابه.
وقال تعالى ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ (٣).
فأضافها تعالى إلى نفسه؛ لشرفها وفضْلها.
* وفي أفراد مسلم، من حديث أبي هريرة عن النبيُّ أنه قال:
"أحب البلاد إلى الله تعالى مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله تعالى أسواقها" (٤).
فالمساجد؛ بيوت الله تعالى
قيل: إنها تضيء لأهل السماء -كما تضيء النجوم لأهل الأرض! !
* * *

(١) النور [آيه: ٣٦].
(٢) في "م" "ههنا".
(٣) الجن (آية: ١٨).
(٤) "مسلم" (١٠٧٦).

1 / 39