فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه، فقام في الناس، وقال: إن أم ورقة غمها غلامها وجاريتها فقتلاها، وأنهما هربا، فأمر بطلبهما، فأدركا فأتي بهما فصلبا، وكانا أول مصلوبين(1)[في الإسلام](2)في المدينة، وقال عمر رضي الله عنه: صدق رسول الله حين كان يقول انطلقوا بنا نزور الشهيدة. انتهى(3).
وقال ابن الأثير الجزري(4)في كتابه ((أسد الغابة في معرفة الصحابة)): أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عمير الأنصارية، وقيل: أم ورقة بنت نوفل، هي مشهورة بكنيتها، واختلفوا في نسبها، أخبرنا عبد الوهاب الصوفي بإسناده عن أبي داود نا عثمان بن أبي شيبة نا وكيع نا الوليد بن عبد الله بن جميع حدثتني جدتي وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم
ورقة بنت نوفل : ((أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما غزا بدرا))(5)الحديث. انتهى.
পৃষ্ঠা ১২