276

তুহফাত মুজাহিদিন

জনগুলি

============================================================

الحكيم لا دافع لقضاءه ولا راد لمراده: وفي سنة اربع واربعين نزل الافرنج في چرونور وقتلوا كت ابراهيم مركار ابن عم علي ابراهيم مركار واخرين معه واحرقوهما ورجعوا مع انهم مصالحون راعي تانور ورعاياه وهم اهل تانور وپرونور مسافرون في البحر بأوراقهم وسببه انه سفر المركب الى بندر جده بالفلفل والزنجبيل بغير اوراقهم فان بعض الامور اليهم السفر بالفلفل والزنجبيل خصوصأ الي بندر جدة . وخرج السامري الى كونكلور لحرب الافرنج وراعي كشي، ووقع الحوب اياما ثم القن الله هيبتهم في قلب السامري فرجع منها من غير شيء ثم ان الافرنج بنوا فيها قلعة وصارت حاجزا عظيما للسامري عنهم ثم خرج على ابراهيم مركار وفقيه احمد مركار واخوه كنج علي مركار رحمهم الله في اثنين واربعين غرابا الى طرف قائل فلما وصلوا الى بيتاله ونزلوا فيها وتركوا فيها غربانهم ولبثوا فيها اياما وافسدوا وصل الافرنج في غربان اليهم وحاربوا واخذوا جميع الغربان التي كانت معهم بحكم الله وقدره، واستشهد من استشهد وكان اخذها في آخر شعبان سنة اربع واربعين وخرج الباقون من بيتاله الى مليبار فلما وصلوا الى نلانيط في اثناء السطريق توفي علي ابراهيم مركار رحمه الله رحمة واسعة، وفي منتصف شهر شوال من تلك السنة اخذ الافرنج اهلكهم الله اغربة اهل كايكات مقابل كننور.

পৃষ্ঠা ২৭৬