256

তুহফাত মুজাহিদিন

জনগুলি

============================================================

الووقوع مملكته في قبضة السلطان سليم شاه رحمه الله والله غالب على امره(1).

(1) بمناسبة حديث المؤلف المليباري عن نشاطات الغوري العسكرية للرد على الاعتداءات البرتغالية نود ان نتوسع في شرح الظروف المواكبة لهذه الاحداث، اتمامأ للفائدة حيث ان المؤلف كان قد مر بها استطرادا مما يشعر القاريء بالحاجة الى بعض التوسع فيها، فقد امر الغوري بتشييد عدد من السفن الحربية في مدينة رشيد وقد باشر صنعها الامير محمد بيك قريبه بمعونة علاء الدين ناظر الخاص وذلك عام 914ه وشيدت ستة اغربة من هذه السفن وراى الغوري ضرورة بناء اسطول بحري كبير بالسويس ليتعقب الفرنجة في البحر الاحمر والمحيط اللهندي، ويحمي منهم هذه السواحل، وما يعبر فيها من المتاجر المصرية وليمد بها تجريدته الثانية الى سواحل الجنوب الهند وقد تم بناء عشرين سفينة كبيرة، وزودت بالمكاحل النحاسية والحديدية وما تحتاج اليه من القادة والجنود ومختلف الاسلحة والادوات وكان ذلك في ربيع الثاني من عام 919 ه وقام الغوري بزيارة السويس لمشاهدة هذه السفن واستعراضها وذلك في المخرم عام 920 ه فانزلت امامه الى البحر: وكان المشرف على بنائها الريس (سلمان العثماني) وقيل ان نفقاتها بلفت اكثر من اربعمائة الف دينار غدد ابن اياس منشات الغوري واجملها في بدائع الزهورج حوادث رمضان سنة 922 ه وهي كثيرة جدا" وكان للغوري صلات بملوك الهند وقد ذكر ابن اياس في حوادث ربيع الثاني سنة 918 ه فيمن قصد الغوري هذا الشهر قال : قاصد الملك حمود- صاحب الهند. وقاصد من عند حسين الذي توجه الى الهند - اي قائد الحملة البحرية من السفراء الذين بعثهم الغوري نفسه * 29

পৃষ্ঠা ২৫৬