يدل دلالة لغة.
قلت: والمصدر المؤكد لا يتقدم الجملة ولا يتوسطها إلا عند الزجاج.
قيل: قدم على المرشد، لبيان أنه لدلالة الدليل، ولو أخر لصلح لكل منهما.
قيل: وليس بتمييز عن النسبة، إذ لا إبهام في حمل المرشد على الدليل ولا عن المفرد وهو الدليل، إذ الإبهام غير مستقر لكونه مشتركًا.
قلت: ولا عن مضاف محذوف بمعنى مدلول الدليل، إذ المميز مطلقًا موصوف في الأصل عما انتصب عنه، ولا توصف اللغة بذلك، ولا ينصب بإسقاط الخافض لالتزامهم تنكيره.
وفي عرف الفقهاء: ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب
1 / 163