236

তুহফাতুল মাসুল

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

সম্পাদক

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

প্রকাশক

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الإمارات

জনগুলি

المخصوصة»، ولا مناسبة مصححة للتجوز قطعًا.
أما الأول: فبالإجماع.
وأما الثاني: فلأن العبادات هي الدين المعتبر، لقوله تعالى: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة﴾ أي الملة المستقيمة المعتبرة، وذلك إشارة إلى جميع ما ذكر، فثبت أن العبادات هي الدين المعتبر، والدين المعتبر هو الإسلام، لقوله تعالى: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾، فغير المعتبر لا يكون إسلامًا، والإسلام الإيمان، لأنه لو كان غيره لم يقبل من مبتغيه، لقوله تعالى: ﴿ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه﴾، لكن الإيمان مقبول من مبتغيه، ينتج: العبادات إيمان، ينعكس: الإيمان هو العبادات.
وأيضًا: الإسلام الإيمان لأنه استثنى المسلمين من المؤمنين، والمنقطع مجاز والمتصل يدل على دخول المستثنى في المستثنى منه فالمسلمون مؤمنون، فالإسلام إيمان. ثم قال. (وعورض بقوله تعالى: ﴿قل لم تؤمنوا﴾)، وهذا يصلح أن يكون معارضة في المقدمة.
وتقريره: أن ما ذكرتم من الآيتين وإن دلتا على أن الإسلام هو الإيمان، لكن عندنا ما ينفيه؛ لأنه لو كان الإسلام هو الإيمان لما ثبت الإسلام عند

1 / 361