169

তুহফত মাজিদ

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

তদারক

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

প্রকাশক

بدون

জনগুলি

وأزكنتُك الأمر: أعلمتك، وليس في معنى الظن، والعامة يخطئون فيجعلونه في معنى ظننت. وكذا قال أبو عبد الله محمد بن جعفر القزاز في كتابه الجامع فقال يقال: زكنت الشيء: إذا علمته، قال: والعامة تجعل زكنته بمعنى: ظننته وتوهَّمْتُهُ. وقال ابن سيدة في المخصص وغيره من كتبه: زكنت الخبر، وأزكنته: علمته، وكذلك أزكنته غيري. وقال المطرز في شرحه عن ثعلب عن ابن الأعرابي: زكنت أزكن، أي: علمت وفطنت. وقال ابن طريف في أفعاله: زكن، وأزكن: علم. وقال ابن فارس في كتابه المجمل: زكنت منك كذا، أي: علمته. وقال أبو عمرو الشيباني في نوادره: زكنت فلانًا بكذا وكذا، وزكنت منه كذا وكذا: علمته منه. قال أبو جعفر: فهذا نصُّ من أئمة اللغويين على أن زكنت بمعنى: علمت.

1 / 169