ليس بالسوية على ما سلف . والحقيقة : ما كان أكثر جريا فهو أكثر بعدا . فهذا دليل مؤكذد على ألبطلان بالسوية . وأما من ألعيوق إلى نقطة المشرق فهم فيه مختلفون على مذاهبهم المشهورة وكل له اصطلاح من اجتهاد .
وكذ (1) الترفات غير صحيحة . ودليل بطلان صحتها أن مركبا مغزرا على صوقرة جاه ثمان بستة عشر زاما ، وأراد المركب قرب ألبر لضرورة ، فالقرب متعين في مغيب العيوق لمناصفته بين طرفي الديرة ، ولا يلحق آلبر إلا بحري ترفا لجاه تسع ، وترفا(3) العيوق ستة عشر زاما على وضعهم ، ومن جرى في المغيب الأصلي ستة عشر زاما أخذ ألبر . فكيف يكون ألبر
هنا (1) بالسوية في جري ألبعيد وألقريب
وأيضا دليل آخر أن مركما شغزرا على دابول بأحد وعشرين زاما ، وأراد المركب قرب ألبر فالقرب [ متعين ) في مطلع
পৃষ্ঠা ২৩