الب اشجتل لستارع
في اند رياع
اعلم أن الريح أصله من الهواء . فإذا تحرك الهواه تموج، وذاك التموج هو الريح . ألا ترى أنك إذا ضربت الهواء بالمروحة(1) ، حدث لك منه الريح لتموجه. فإذا كانت الحركة شديدة ، حدثت منها الأرياح العواصف والقواصف .
ويتولد الريح أيضا من ألبرد. ولنا على ذلك دلائل كثيرة . منها إذا كنا مثلا نجري بريح مغيبي غامز ، فنشأت(2) سحابة ماطرة من إحدى الجهات غير جهة المغيب ، فإذا قربت علينا السحابة ، ووصلنا بردها سكن الريح الأول ، أعني المغيبي ، وجاة الريح منها ، فإذا زالت عنا وانقطع عنا بردها ، عاد الريح الأول ، عني المغيبي .
পৃষ্ঠা ৩৪