তুহফাত ধাকিরিন
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
প্রকাশক
دار القلم-بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٩٨٤
প্রকাশনার স্থান
لبنان
من حَدِيث أنس يرفعهُ إِلَى النَّبِي ﷺ بِلَفْظ ستر مَا بَين أعين الْجِنّ وعورات بني آدم إِذا وضع أحدهم ثَوْبه أَن يَقُول بِسم الله وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَهَذَا لَفظه قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا فِيهِ سعد بن مُسلم الْأمَوِي ضعفه البُخَارِيّ وَغَيره وَوَثَّقَهُ ابْن حبَان وَبَقِيَّة رِجَاله موثوقون (قَوْله فَستر) هُوَ بِالْكَسْرِ الْحجاب وبالفتح مصدر سترت الشَّيْء استره إِذا غطيته (قَوْله بِسم الله) ظَاهره أَن هَذَا اللَّفْظ يَكْفِي من دون أَن يزِيد الرَّحْمَن الرَّحِيم وَقد ذكرنَا هَذَا الحَدِيث فِيمَا تقدم //
(وَإِذا خرج إِلَى سوق أَو دخله يَقُول بِسم الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذِه السُّوق وَخير مَا فِيهَا وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أُصِيب فِيهَا يَمِينا فاجرة أَو صَفْقَة خاسرة (مس» // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث بُرَيْدَة ﵁ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا دخل السُّوق قَالَ بِسم الله الحَدِيث الخ قَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَفِي الْبَاب عَن جَابر وَأبي هُرَيْرَة وَبُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ وَأنس بن مَالك ﵃ أَجْمَعِينَ وَأقر بهَا من شَرَائِط هَذَا الْكتاب أَعنِي الْمُسْتَدْرك حَدِيث بُرَيْدَة وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيثه أَيْضا قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا خرج إِلَى السُّوق قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد فِيهِ مُحَمَّد بن أبان الْجعْفِيّ وَهُوَ ضَعِيف (قَوْله أَن أُصِيب فِيهَا يَمِينا فاجرة) إِنَّمَا استعاذ من ذَلِك لِأَن الْأَسْوَاق مَظَنَّة الْإِيمَان الْفَاجِرَة وتنفيق السّلع المعروضة للْبيع ومظنة التغابن والمغبون صفقته خاسرة //
(وَمن دخل السُّوق فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة ومحا عَنهُ ألف ألف سَيِّئَة وَرفع لَهُ ألف ألف دَرَجَة (ت. مس) وَبنى بَيْتا فِي الْجنَّة (ت»
1 / 272