240

তুহফাত ধাকিরিন

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

প্রকাশক

دار القلم-بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٨٤

প্রকাশনার স্থান

لبنان

رجال الصَّحِيح إِلَّا بعض أَسَانِيد الطَّبَرَانِيّ (قَوْله أوبا أوبا) أَي رُجُوعا رُجُوعا (قَوْله لربنا توبا) هُوَ مصدر أَي نتوب توبا (قَوْله لَا يُغَادر علينا حوبا) أَي لَا يتْرك علينا حوبا وَالْحوب بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَضمّهَا الاثم وَقيل الْفَتْح لُغَة الْحجاز وَالضَّم لُغَة تَمِيم //
فصل الْحَج
(إِذا اسْتَوَت بِهِ رَاحِلَته على الْبَيْدَاء حمد الله وَسبح وَكبر (خَ» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس ﵁ قَالَ صلى رَسُول الله ﷺ وَنحن مَعَه بِالْمَدِينَةِ الظّهْر أَرْبعا وَالْعصر بذى الحليفة رَكْعَتَيْنِ ثمَّ بَات بهَا حَتَّى أصبح ثمَّ ركب حَتَّى اسْتَوَت بِهِ رَاحِلَته على الْبَيْدَاء حمد الله وَكبر ثمَّ أهل بِحَجّ وَعمرَة الحَدِيث وَفِيه مَشْرُوعِيَّة التَّحْمِيد وَالتَّسْبِيح وَالتَّكْبِير للْحَاج //
(فَإِذا أحرم لبّى لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك لَا شريك لَك لبيْك إِن الْحَمد لَك وَالنعْمَة لَك وَالْملك لَا شريك لَك (ع» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَأهل السّنَن كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر ﵄ قَالَ إِن تَلْبِيَة رَسُول الله ﷺ لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك زَاد مُسلم وَأهل السّنَن وَكَانَ عبد الله بن عمر ﵄ يزِيد فِيهَا لبيْك لبيْك وَسَعْديك وَالْخَيْر بيديك وَالرغْبَاء إِلَيْك وَالْعَمَل لبيْك (قَوْله لبيْك) مَعْنَاهُ سرعَة الْإِجَابَة وَإِظْهَار الطَّاعَة قَالَ النحويون أَصله مَأْخُوذ من لبب الرجل بِالْمَكَانِ وألب بِهِ إِذا لزمَه قَالُوا والثنية فِيهِ للتوكد كَأَنَّهُ قَالَ إلبابا بعد إلباب ولزوما لطاعتك بعد لُزُوم (قَوْله إِن الْحَمد) روى بِفَتْح الْهمزَة وبكسرها قَالَ ثَعْلَب الِاخْتِيَار الْكسر وَهُوَ أَجود فِي الْمَعْنى من الْفَتْح لِأَن من

1 / 244