তুহফাত ধাকিরিন
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
প্রকাশক
دار القلم-بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٩٨٤
প্রকাশনার স্থান
لبنان
وَبعدهَا مثناة تحتية أَي منكشفة لله سُبْحَانَهُ يَرَاهَا وَيعلم مَا فِيهَا وَلَيْسَ بَينهَا وَبَينه حجاب وَقيل متسعة مشروحة (قَوْله وبحق السَّائِلين عَلَيْك) حق السَّائِلين على رَبهم أَنهم إِذا لم يشركوا بِهِ شَيْئا أدخلهم الْجنَّة كَمَا فِي الحَدِيث الثَّابِت فِي الصَّحِيح أَنه سُئِلَ رَسُول الله ﷺ مَا حق الله على الْعباد وَمَا حق الْعباد على الله فَقَالَ إِن حَقه سُبْحَانَهُ على عباده أَن يعبدوه وَلَا يشركوا بِهِ شَيْئا وَحقّ الْعباد عَلَيْهِ أَنهم إِذا لم يشركوا بِهِ شَيْئا أدخلهم الْجنَّة وَيُمكن أَن يُرَاد أَن حق السَّائِلين على الله أَن لَا يخيب دعاءهم كَمَا وعدهم بقوله ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم﴾ وَبِقَوْلِهِ ﴿وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب أُجِيب دَعْوَة الداع إِذا دعان﴾ (قَوْله وَأَن تقيلني) بِضَم التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق من الْإِقَالَة يُقَال أقَال عثرته إِذا تجَاوز عَنهُ فَالْمَعْنى أَن تتجاوز عَن ذُنُوبِي فِي هَذِه الْغَدَاة //
(حسبي الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ توكلت وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم سبع مَرَّات (ي» // الحَدِيث أخرجه ابْن السّني كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء ﵁ قَالَ ابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة حَدثنِي مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْجرْمِي حَدثنَا أَحْمد بن عبد الرَّزَّاق الدِّمَشْقِي قَالَ حَدثنِي جدي عبد الرَّزَّاق بن مُسلم الدِّمَشْقِي حَدثنَا مدرك بن سعد قَالَ سَمِعت يُونُس بن ميسرَة بن حَلبس يَقُول سَمِعت أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء ﵄ فَذكره ومدرك بن سعيد لَا بَأْس بِهِ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه ابْن عَسَاكِر وَفِي الحَدِيث زِيَادَة فِي أَوله بِلَفْظ من قَالَ حِين يصبح وَحين يُمْسِي وَفِي
1 / 110