وب يستر(5) 1) الحمد لله الذي سوغنا الفضل جزيلا، وفضلنا على كثير ممن الق تفضيلا، وأسبغ علينا(1) من نعمه الظاهرة والباطنة، ما جعل اكثير الشكر بالنسبة إليه قليلا، وصلى الله على سيدنا محمد الذي ابتعشه للخلق رسولا، ونزل عليه وحيه تنزيلا، وتخيره من أطهر الأعراق، وجعل شرعه القويم متمما لمكارم الأخلاق، تحريما وتحليلا ووعلى آله وأصحايه الذين كمل لهم برؤيته واتباعه الفضسايل اقضيلا(2)، ومسلم عليه تسليما يتأدى روحه إلى أرواحهم المقدسة بكرة وأصيلا.
أما يعد لفإن الله تعالى بلطيف حكمته، وما أودعه في إبداع العالم من اجائب قدرته، خلق الإنسان مجبولا على الافتقار، وطبعه في أصحل القته على الاحتياج إلى السكن والاضطرار، ثم أراد سبحانه أن اير له ما أحوجه إليه فشلا منه ونعمة، فخلق لسه من نفسه زوج الييسكن إليبها وجعل بينهما موده ورحمة، وجعل ما ركبه فيهما(2) من *) إضماهة من اس) وفي (ب) وبه التوهيق (1) لا توجد في (س) (2) العمارة ساقطة ص ص 3) س هيها
অজানা পৃষ্ঠা