202

তুহফাত আসমা

تحفة الأسماع والأبصار

জনগুলি

مما أخبرني بعض المترددين من رسلي وقد وصف كثيرا من سعة صدره وضيافته لكل ما ينبغي من أكثر من ذلك الوصف، وأنه سمع في الليل رسولا من الإمام -عليه السلام- يسأل قوم من وادعة فلما وقف عليهم قال: فلان المهتار عندكم، قالوا: نعم، فقال الرسول: هذا عشاءا له من الإمام يختص به ومصروف ودهنة يدهن بها قدميه وهذه إزار سوداء من صوف الغنم مما يستعمل سجادة للصلاة له أيضا.

قال الراوي: فسألنا عن سبب ذلك، فقال: إنه -عليه السلام- طلع وادعة مع عوده من زيارة المشهدين المقدسين ظفار وذي بين في أيام الإمام المؤيد بالله -عليه السلام- ففعل إليه هذا المهتار معروف، وأعطاه دهينة ودهن قدميه مع [65/ب] حاجته لذلك، ثم مسحها بإزار له كذلك سجادة، ومما قيل في ذلك من التهاني................. .

পৃষ্ঠা ৩১২