ألا لا أبالي من رماني بريبة .... إذا كنت عند الله غير مريب ولا شك أن مثل هذا الأمر لمثلي في هذا الزمن لا يدخل فيه إلا من جذبته أمراس الاغترار، ولمعت له بوارق الأماني من بين عارض شبه الوجوب، وما هي إلا اعصار فيه نار؛ فعلمت ما كنت جهلته بعد الدخول فيه، وأبقيت بعد الخروج منه أن الله قد خفف عني[63/ب]الأصر، واختار لي ما لا أختار{رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وصحبه وآله وسلم.
حررت بتاريخ شهر جمادى الأولى سنة ست وخمسين وألف[يونيو 1646م] وكتب مع ذلك إلى الإمام -عليه السلام-:
পৃষ্ঠা ৩০৫