তুহফাত আসমা

জুরমুজি d. 1077 AH
150

তুহফাত আসমা

تحفة الأسماع والأبصار

জনগুলি

[أخبار صنعاء]

ومن ذلك تمام أخبار صنعاء المحروسة بالله فإنهم خرجوا إلى الموالاة وحفظ المدينة، ولم يقع على أحد فيها كدر وانجد الحال، وبقى مولانا علي بن أمير المؤمنين -أطال الله بقاه- عليها موالي مولانا أحمد بن الحسين -أيده الله- بلاد أبيه من بلاد صنعاء وبعض بلاد همدان وبلاد ثلاء الذين واجهوا إليه والباقي من بلاد مولانا أحمد مع الروضة إلى ولده عزالدين محمد بن أحمد -أطال الله بقاه- وصلح الحال.

وأما بلاد عمران وحصارها فبقي فيها الشيخ (الريس) ناصر بن عبدالملك بن عمران، حافظا لها حتى وصل كتاب مولانا أحمد بن أمير المؤمنين مع كتب مولانا الإمام -عليه السلام- بعد الإجتماع المتقدم ذكره، وخرج منها وكان محاصرا لعمران النقيب المجاهد سرور بعد الإجتماع المتقدم ذكره، ولم يقع في عمران خلل أيضا، وقد قتل من أصحاب النقيب سرور ثلاثة أنفار ومن أهل[44/ب] عمران نفر واحد، ووصل الناس إلى الإمام -عليه السلام- أفرادا وأزواجا حتى ضاق الحصن بمن فيه، نعم وتدبير اليمن ذمار إلى المخاء وكلها إلى مولانا الحسن -أطال الله بقاه- وقد عادت خيله وعساكره إليه بعد فتح مدينة صنعاء، وهو يتابع الإمداد للإمام -عليه السلام- من الطعام والبر والدراهم على أنواعها والإمام -عليه السلام-، يعطي كل ما وجد حتى إنه لا يحصى عطاؤه في الواحد، فهو -عليه السلام- كما قال القضاعي :

পৃষ্ঠা ২৫৬