ولما وصل مولانا أحمد ريدة وصله الخبر بخروج من في خدار ومصيرهم مع مولانا محمد ين الحسين، وموالاة كوكبان لمولانا -عليه السلام- وأن من في عمران لم يتمكنوا من[الاتصال] بمن في صنعاء، أرتأى وتحير ولم يطلب رأيا من أحد، وقد طلب القاضي شمس الدين أحمد بن سعد الدين -أطال الله بقاه- فتشاورا كثيرا ثم قام للمسير إلى عمران، وكان هذا من ألطاف الله الخفية والتدابير الإلهية، فإنه لو بقى في خمر أو مال إلى الصيد أو تقدم إلى ذيفان لوصله عموم أهل المشرق، ولحقه كثير من أهل القبلة، ولعظم عسكره، وطال الاختلاف والفتنة وذهبت نفوس وأموال والله غالب على أمره.
পৃষ্ঠা ২৪০