85

তুহফাত আকরান

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

প্রকাশক

كنوز أشبيليا

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

ومن ذلك قوله تعالى في سورة " آل عمران ": (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ) قرئ بكسر الراء من (رِبِّيُّونَ) وضمِّها وفتحها: أما قراءة الكسر فقرأ بها السبعة، ووجهها أنّه منسوب إلى الرَّبّ. وكسرت راؤه لأجل النسب، لأنه مبنيّ على التغيير، ونظيره قوله: "إمسيّ" بكسر الهمزة في النسب إلى " أمس " قاله الأخفش. وقيل: إن كسرة الراء إتباع. قال الزجّاج: وهو منسوب إلى الرِّبّة: وهي الجماعة، ثم جمع بالواو والنون. وقال الجوهريّ: الرِّبّيّ واحد الربّتين، وهم الألوف من الناس، قال تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ) . وأما قراءة الضمّ والفتح فقرأ بهما ابن عبّاس، وذلك كلّه من تغيّر النسب. وقال ابن جنّي في الفتح: هي لغة. تتميم: قرئ في السبع (قاتَلَ) و(قُتِلَ) بالبناء للمفعول وتخفيف التاء.

1 / 86