31

তুহফাত আকরান

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

প্রকাশক

كنوز أشبيليا

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

يكون الحُبُك جمعًا، واحدُه حبيكة، مثل طريقة وطُرُق. أو أن يكونَ واحدُه حِباكًا، نحو مِثال ومُثُل. قال الراجز: كأئما جَلَّلَها الحوَّاكُ. . . طُنْفُسة في وَشيها حِباك وأما قراءة ضمّ الباء مع كسر الحاء فقرأ بها أبو مالك الغفاريّ. والحسن، وهي قراءة مشكلة، لأنهم نصّوا أن " فِعُلًا ". بكسر الفاء وضمّ العين ليس من أبنية الأسماء. قال ابن عطيّة: هي قراءة شاذّة غير متوجّهة. ثم وجّهها هو وابن جنّي على تداخل اللغات؛ وذلك أنه يقال: الحُبُك بضمّ الحاء والباء، والحِبِك بكسرهما، فقالوا: الحِبُك، بكسر الحاء من لغة وضمّ الباء من لغة أخرى. والأشهر في تداخل اللغات أن تكون من كلمتين لا من كلمة واحدة، كقنَط يقنَط بفتح النون فيهما. قال الشيخ أبو حيَّان: والأحسن عندي أن تكون ممّا أُتبعَ فيه حركةُ الحاء لحركة تاء (ذات) في الكسر، ولم يُعْتَدَّ باللام الساكنة، لأن الساكنَ حاجز غير حصين.

1 / 32