184

তুহফাত আকরান

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

প্রকাশক

كنوز أشبيليا

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

والمراد هنا بالرَّيحان رزق بني آدم، لأنه ذكر في مقابلته رزق البهائم وهو (الْعَصْف) . وقال ابن زيد: هو ريحانكم هذا الذي يُشَمّ. وقيل: هو خضرة الزرع. وقيل: هو ما قام على ساق من النبات. والريحان أصله الواو، وأصله " رَيْوَحان "، قلبت الواو ياء. وأدغمت الياء في الياء فصار ريّحان، ثم حذفت عين الكلمة كما قالوا في ميَّت، ميت. ومن ذلك قوله تعالى في سورة " الواقعة ": (وَحُورٌ عِينٌ (٢٢) قرئ بنصب النون ورفعها وجرّها. وقد تقدّم الكلام في ذلك في باب الراء حيث تكلّمنا على (حُورٌ) .

1 / 185