175

তুহফাত আকরান

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

প্রকাশক

كنوز أشبيليا

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

ومن ذلك قوله تعالى في سورة " المطفّفين ": (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦) قرئ بنصب الميم من (يَوْمَ) ورفعه وجرّه: أما قراءة النصب فقرأ بها السبعة، ووجهها أنه منصوب على الظرف. والعامل فيه مقدّر، التقدير: يبعثون يوم يقوم الناس. ويجوز أن يعمل فيه (مَبْعُوثُونَ)، ويكون (لِيَوْمٍ) على حذف مضاف؛ أي لحساب يوم. وقيل: هو بدل من (يوم عظيم) لكنه بُني لوقوع المضارع بعده، وفيه خلاف. وأما قراءة الرفع فقرأ بها زيد بن عليّ، ووجهها أنه مرفوع، خبر مبتدأ محذوف، التقدير: ذلك يوم. وأما قراءة الجر فقرأ بها، ووجهها أنه بدل من (ليوم عظيم) ولم يكرّر الخافض.

1 / 176