158

তুহফাত আকরান

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

প্রকাশক

كنوز أشبيليا

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

التقدير: ويعلم قيله. ومنهم من جعله منصوبًا بالعطف على مفعول (يعلمون) التقدير عنده: وهم يعلمون الحقّ وقيله يا ربّ. قال الشيخ أبو حيَّان: وهو قول لا يكاد يعقل. وأما قراءة الجرّ فقرأ بها عاصم، وحمزة، والأعمش، ووجهها أنه عطف على (الساعة) ومنهم من جعل الواو للقسم، والجواب محذوف. التقدير: لتُنْصَرَنّ أو لأفعلَنّ بهم ما أشاء، ويكون الله قد أقسم بقول نبيّه ﷺ تعظيمًا له وتكريما. وأما قراءة الرفع فقرأ بها الأعرج، وأبو قِلابة، ومجاهد، والحسن. وقتادة، ومسلم بن جندب، ووجهها أنّه مبتدأ، وخبره (يا ربّ) إلى؛ (. . . لا يُؤْمِنون) . ومنهم من قال: الخبر محذوف، التقدير: وقيلُه هذا القول، أي: (يا رب. . .) إلى (. . . لا يُؤْمِنون) هو مسموع. فيكون على هذا قوله تعالى: (يا ربّ) . . . إلى (. . . لا يُؤْمِنون) في موضع نصب بـ (قيله) . ومنهم من قال: هو معطوف على (علم الساعة)

1 / 159