155

তুহফাত আকরান

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

প্রকাশক

كنوز أشبيليا

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

قرىء بنصب اللام من (تَنْزِيلَ) ورفعها وجرّها: فأما قراءة النصب فقرأ بها ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص. وطلحة، والأشهب. وعيسى بخلاف عنهما، ووجهها أنه منصوب على المصدر، أي: نزّل تنزيلا. وأما قراءة الرفع فقرأ بها باقي السبعة، على خبر مبتدأ محذوف، أي: هو تنزيل، والمصدر بمعنى المفعول: أي هو مُنَرلُ العزيز الرحيم. وأما قراءة الجرّ فقرأ بها أبو حَيوة، واليزيدي، وشيبة، ووجهها الجر على النعت لـ (القرآن)، وقيل: بدل منه. وعلى الإعرابين فالمصدر فيهما بمعنى المفعول كقراءة الرفع. ومن ذلك قوله تعالى في سورة " غافر ": (إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (٧١) قرئ برفع اللام من (السَّلَاسِلُ) ونصبها وجرها: فأما قراءة الرفع فقرأ بها السبعة مع بناء (يُسحَبون) للمفعول. ووجهها أنه معطوف على (الأغلال)، ويجوز أن تكون (السلاسل)

1 / 156