15

তুহফাত আকরান

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

প্রকাশক

كنوز أشبيليا

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

ومن ذلك قوله تعالى في سورة " فصّلت ": (سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ) قرئ بالنصب والجرّ والرفع: وأما النصب فقرأ به القرّاء السبعة، ووجهُها أن يكون (سَوَاءً) بمعنى استواء، فيكون مصدرًا بفعل مقدّر: أي استوت استواء، أو يكون حالًا: إمّا من (الأرض)، أو من الضمير في (فيها)، أو من (أقواتها)، ويمكن أن يكون حالًا من (أربعة)، وجاءت الحال من النكرة لأنها قد خُصّصت بالإضافة، والإضافة من المُخَصِّصات - قاله ابن مالك، وهو إعراب حسن. وأما الرفع فقرأ به أبو جعفر، ووجهُها أن يكونَ خبرَ ابتداء محذوف. أي: هي سواء.

1 / 16