137

তুহফাত আকরান

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

প্রকাশক

كنوز أشبيليا

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

وأما قراءة النصب فقرأ بها أبو حَيوة، وزيد بن علي، وعمرو بن عُبيد، وابن أبي عَبلة، وأبو السمال، ووجهها أنّه منصوب على التأكيد. كقولك: هذا عبدُ الله الحقَّ لا الباطلَ. قال الزمخشري: وهي قراءة حسنة فصيحة، وعمرو بن عبيد من أفصح النّاس وأنصحهم. انتهى. وفيه دَسيسة الاعتزال، لأن عمرو بن عبيد رأس أهل الاعتزال. ومن ذلك قوله تعالى في سورة " ص ": (قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (٨٤) قرئ بنصب القاف فيهما، ورفعهما وجرّهما: فأما قراءة النصب فقرأ بها السبعة إلا عاصمًا، وحمزة، ووجهها أنّ الأوّل مُقْسَم به، وانتصبَ على إسقاط حرف الجرّ، كما تقول: الله لأفعلنّ، وجوابه (لأملأنّ) وهذا الإعراب لا يسوغ على مذهب سيبويه؛ لأته يرى أن النصب على إسقاط حرف الجرّ في باب القسم مختصّ بلفظ الجلالة لا غير، والزمخشري يقول: إنه غير مختصّ، فيقول:

1 / 138