تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب»

নূর আদ-দীন আল-ওয়াসাবি d. Unknown
81

تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب»

تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب»

প্রকাশক

مكتبة ابن عباس للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

المنصورة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

"كان ممن يخطئ" قلت: فهذا كان أخطأ في حديثه وليس له غيره فلا معنى لذكره في "الثقات"". "التهذيب" (٤/ ٢٢٣). وقال ﵀ في ترجمة سليمان بن سفيان: "لم أر فيه توثيقا لأحد غير ابن حبان ذكره في "الثقات" وقال: "يخطئ" وإذا كان يخطئ وهو مقل فكيف يذكر في "الثقات" فالمعتمد ما قاله الجماعة، والله أعلم". "موافقة الخُبْر الخبر" (١/ ١١١). وقال في ترجمة سلمة الليثي مولاهم المدني: "ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "ربما أخطأ" وهذه عبارة عن ضعفه؛ فإنه قليل الحديث ولم يرو عنه سوى ولده؛ فإنه إذا كان يخطئ مع قلة ما روى، فكيف يوصف بكونه ثقة؟ ! ". "التلخيص" (١/ ١٢٣). الثالث: أن الحافظ ابن حجر ﵀ في "هدي الساري" (٣٨٤) بعد أن بين أنه يتوقف في قبول خبر من كان كثير الغلط قال ﵀: "وحيث يوصف بقلة الغلط كما يقال: "سيء الحفظ" أو: "له أوهام" أو: "له مناكير" أو غير ذلك من العبارات فالحكم فيه كالحكم الذي قبله". فقد سوى في التوقف في خبر من قيل فيه: "كثير الغلط" أو "سيء الحفظ" أو "له أوهام" أو "له مناكير" ومن ادعى التفريق فعليه البرهان، فهذا نص صريح لا يحتمل التأويل. الرابع: أن مما لا خلاف فيه أنه يتوقف في قبول خبر من كان صدوقا سيء الحفظ. وقد سوى الحافظ في هذه المرتبة بين من قيل فيه: "سيء الحفظ" أو "صدوق يخطئ" أو "صدوق يهم" أو "صدوق له أوهام". فمن زعم أن من قال فيه الحافظ: "صدوق سيء الحفظ" يتوقف عن قبول خبره ما

1 / 82