20

تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب»

تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب»

প্রকাশক

مكتبة ابن عباس للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

المنصورة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

٢) وهكذا وهم صاحب "توجيه القاري" فنقل في ص (٢٧٠) من كتابه المذكور عن الحافظ أنه قال في عبد الرحمن بن أبي ليلى: "ضعيف، سيء الحفظ، ضعف لأجله ولم يترك، لم يسمع من معاذ بن جبل" وعزا ذلك إلى "الفتح" (٣/ ٥٣٦، ٤/ ٢١٤، ٦/ ٣٠٧، ٨/ ١٨٢) وبالرجوع إلى هذه المصادر من "الفتح"؛ نجد الحافظ إنما قال هذا في محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الضعيف عدا قوله: "لم يسمع من معاذ بن جبل".
٣) ومن أوهامه أنه عزا في كتابه المذكور (٣٢٠) إلى الحافظ أنه قال في موسى بن عبيدة: "شديد الضعف، ولا حجة فيما تفرد به" وعزا ذلك إلى ستة مواضع من "الفتح" (١/ ١٠٢، ٣/ ٢٢، ٦/ ٥٢٧، ٨/ ٩٢، ٩/ ٥٣٨، ١٢/ ٤٢٠) وبالرجوع إلى هذه الستة المواضع؛ نجد الحافظ إنما قال في موسى بن عبيدة: "شديد الضعف" في موضعين، وبقية المواضع إنما قال فيه: "ضعيف".
ومن أوهامه العجيبة أنه ربما التبس عليه شأن بعض الرواة فيجعلهما اثنين وهما في الواقع واحد، فمن ذلك:
١) أنه ترجم من كتابه المذكور (٣٣٥) لأبي البختري وهب بن وهب القاضي الطائي ترجمتين: الأولى: باسم أبي البختري القاضي، والثانية: باسم أبي البختري الطائي! وهما في الحقيقة واحد.
٢) وهكذا ترجم لمحمد بن الحسن بن زبالة المخزومي المدني من كتابه المذكور (٣٠٨) ترجمتين: الأولى: باسم محمد بن الحسن المدني المخزومي، والثانية: باسم محمد بن الحسن بن زبالة! وهما في الحقيقة واحد.
٣) وهكذا ترجم في كتابه المذكور (٣١٥) لمسلم بن كيسان الأعور ترجمتين: الأولى:

1 / 20