Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
সম্পাদক
محمود محمد صقر الكبش
প্রকাশক
مكتب الشؤون الفنية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪৩১ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
ইব্রাহিম বিন সালেহ আল-আহমাদি আল-শ্যামি আল-দেমেরদাশি (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
সম্পাদক
محمود محمد صقر الكبش
প্রকাশক
مكتب الشؤون الفنية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪৩১ AH
في الأحكام، وهُو المنصوصُ في الأصولِ، فنزَل الوحيُ موافِقاً لحسنٍ رأيهِ وتوفيرِ عقلِهِ وإصابةِ اجتهادِهِ.
الثَّاني:اعلمْ أنَّ سياقَ حديثِ عبدِ الله بنِ زيدٍ فيهِ دليلٌ أنَّ عمرَ لم يكنْ حاضراً؛ لقولِهِ: «فسمعَ الصوتَ فخرجَ من بيتِهِ»، لكنْ تُعارِضُهُ روايةُ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ الأولى، ففيها دليلٌ أنَّ عمرَ كانَ حاضراً، وهو الَّذي قالَ: «ابعثُوا رجلاً منكم ينادِي للصَّلاةِ».
والجمعُ بينَ الرِّوايتَينِ: أنَّ روايةَ بنِ عمرَ كانتْ قبلَ رؤيا عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ، فكانَ عمرُ بنُ الخطّابِ حاضراً في الأولى حينَ وَقَعَتْ المشاورةُ، ثُمَّ رَأَى عمرُ الأذانَ في المنامِ فَكَتَمَها، ثُمَّ رَأَى عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ فأخبرَ بها النَّبيَّ ﷺ، وكانَ عُمَرُ في بيتِهِ، فسمِعَ صوتاً فخَرَجَ يقولُ: «والَّذِي بعثَكَ بالحقِّ لقَد رأيتُ مِثْلَمَا رَأَى»، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: ما مَنَعَكَ أن تخبِرَنا، فاعتذَرَ بالاستحياءِ، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: الحمدُ للهِ».
وفي «الأوسطِ» للطَّبرانيِّ: «أنَّ أبا بكرِ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه رَأَى الأذانَ مثلَ عبدِ الله بنِ زیدٍ»(١).
وفي «الوسيطِ» للغزاليِّ: «أنَّه رَآهُ بضعةَ عشرَ رجلاً».
(١) أخرجَهُ الطبراني في الأوسطِ (٢٩٣/٢) برقم (٢٠٢٠)، وقال أبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد: وفيه من تُكلّم فيه، وهو ثقة. باب بدء الأذان: (٢/ ٨٧): دار الفكر.
80