Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
সম্পাদক
محمود محمد صقر الكبش
প্রকাশক
مكتب الشؤون الفنية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪৩১ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
ইব্রাহিম বিন সালেহ আল-আহমাদি আল-শ্যামি আল-দেমেরদাশি (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
সম্পাদক
محمود محمد صقر الكبش
প্রকাশক
مكتب الشؤون الفنية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪৩১ AH
- الأوَّلُ:
الظَّاهرُ أنَّ المرادَ بالشَّيطانِ الَّذِي يَهْرُبُ مِن الأذانِ: إبليسُ فَقَطْ، وعليهِ كثيرٌ مِن شَرَّاحِ البخاريِّ، فتكونُ اللَّمُ فيهِ للعَهْدِ.
ويُحتملُ أن تكونَ للجنسِ، فالمرادُ: كلُّ متمرِّدٍ مِنَ الجنِّ ومِنَ الإنسِ، قالَهُ الحافظُ ابنُ حَجَرٍ، انتَهَى(١).
فَعَلَى هَذَا، الَّذِي يهرُبُ مِنَ النِّداءِ ليسَ واحداً بعينِهِ.
والَّذِي يُؤْخَذُ مِن قولِهِ ﷺ في الحديثِ: ((حتَّى إذا قُضِيَ التَّويبُ أقبلَ حتَّى يخطِرَ بينَ المرءِ ونفسِهِ))، أنَّ الَّذِي يهرُبُ واحدٌ بعينِهِ، وأنّهُ هو الَّذِي يوسوسُ في الصَّلاةِ.
ويؤيِّدُهُ ما رَوَاهُ مسلمٌ في ((صحيحِهِ)): ((إنَّ الصَّلاةِ شيطاناً يُقالُ لَهُ خَنْزَبٌ))(٢) كما بيَّنا ذلكَ في رسالتِنا ((نتيجةُ الزَّمانِ في الحفظِ مِن الشَّيطانِ))، فراجعْها فإنَّ فيها شفاءً للصُّدورِ.
(١) انظر: فتح الباري (٢ / ٨٥).
(٢) أخرجَهُ مسلمٌ (٤ / ١٧٢٨) برقم (٢٢٠٣).
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم (١٤ / ١٩٠): ((أما خِنزِب فبخاء معجمة مكسورة ثم نون ساكنة ثم زاي مكسورة ومفتوحة، ويقال أيضا بفتح الخاء والزاي [خَنْزَب] حكاه القاضي، ويقال أيضا بضم الخاء وفتح الزاي [خُنزَب] حكاه بن الأثير في النهاية، وهو غريب)).
55