Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
তদারক
محمود محمد صقر الكبش
প্রকাশক
مكتب الشؤون الفنية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪৩১ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
ইব্রাহিম বিন সালেহ আল-আহমাদি আল-শ্যামি আল-দেমেরদাশি d. 1149 AHتحفة الخلان في أحكام الأذان
তদারক
محمود محمد صقر الكبش
প্রকাশক
مكتب الشؤون الفنية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪৩১ AH
- التتمة الثانية : [الفوائد المستنبطة من الحديث الثالث]:
في رواية البخاريِّ المتقدِّمةِ استحبابُ رفع صوتِ المؤذِّنِ بالأذانِ؛ ليكثُرَ مَن يشهَدُ لَهُ، لكنْ بثلاثةِ شروطٍ سيأتِي بيانُها إنْ شاءَ اللهُ تعالَى.
وفيهِ: استحبابُ حبِّ الغنم، فإنَّهُم في البيتِ بَرَكَةٌ، فَقَدْ صَحَّ: ((شاءٌ في البيتِ بركةٌ، شاتانِ في البيتِ بركتانٍ، ثلاثٌ ثلاثٌ))(١)، وهَكَذَا.
وفيهِ: استحبابُ حبِّ الباديةِ، لا سيّما عندَ نزولِ الفِتنةِ، فإنَّهُ مِن عَمَلِ السَّلَفِ الصَّالِحِ.
وفيهِ: جوازُ التَّبَدِّي ومساكنةِ الأعرابِ، ومشارَكتِهم في الأسبابِ، بشرطِ أن يكونَ حازَ حظّاً مِن العِلم، وأمِنَ مِن غَلَبَةِ الجَّفَا.
(١) قال البخاريُّ في الأدب المفرد (١/ ٢٠١): حدَّثنا محمد بنُ يوسف قال حدَّثنا وكيع قال حدَّثنا إسماعيل الأزرق عن أبى عمر عن بن الحنفيّة عن عليٍّ رضى الله عنه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه سلم قالَ: ((الشّاةُ في البيتِ بَرَكَةٌ، والشَّاتانِ بركتانِ والثَّلاث بركات))، والحديثُ ضعيفٌ؛ في سندِهِ إسماعيلُ بن سليمان وهو متروكٌ، كما في كتابٍ ((تنزيه الشريعة)) (٢ / ٢٦٣) وهو في ((ضعفاء العقيلي)) (١ / ٨٢) و((كشف الخفاء)) (٢ / ٢١).
49