Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
সম্পাদক
محمود محمد صقر الكبش
প্রকাশক
مكتب الشؤون الفنية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪৩১ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
ইব্রাহিম বিন সালেহ আল-আহমাদি আল-শ্যামি আল-দেমেরদাশি (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
সম্পাদক
محمود محمد صقر الكبش
প্রকাশক
مكتب الشؤون الفنية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪৩১ AH
ويؤخذُ من قولِهم: إنَّهُ لو والى بينَ صلاتينٍ لم يؤذِّنْ لغيرِ الأُولى؛ أنَّهُ لو صلَّى حاضرةً وأذَّن لها، وتذكَّرَ فائتةٌ وفعلَها عَقِبَها؛ لم يؤذِّنْ للفائتةِ؛ لأنَّ تذكُّرَها ليس بوقتٍ حقيقيّ لها، بخلافٍ ما لوْ أخّرَ مؤدَّاةً لآخرٍ وقتِها وأذَّنَ لها، ثُمَّ عَقِبَ سلَامِهِ دخَلَ وقتُ مؤذَّاةٍ أخرى، فيؤذِّنُ لها قولاً واحداً، قالِهُ الشَّمسُ الرَّمليُّ ..
وذكَرَ البدرُ الزَّركشيُّ في هذا المحلِّ سبعةَ أقوالِ بفروعِ شتَّى، حذفْناها اختصارًا، ومناسَبةً للأفهام في هذا الزَّمانِ، واللهُ أعلمُ بالحالِ.
= - الصورة الثالثة: الأذان والإقامة للجمع بسبب السفر ونحوه.
راجع هذه المسألة في: المدونة (١ / ١٨٢)، ومواهب الجليل (١/ ٤٦٨)، المجموع (٣/ ٩٤)، الفروع (١/ ٨٠)، والمغني (٢ / ٧٧).
وليس للحنفية قول في هذه الصورة لأنهم لا يرون الجمع جائزا في غير عرفة ومزدلفة. انظر: فتح القدير (٢/ ٤٧٠)، ورد المحتار (١/ ٣٨٢).
117