[الألقاب المقرونة بالدين]
وأما الألقاب المقرونة بالدين، فإنها ليست محصورة ولا تتقيد بقيد، ولا مخصوصة بأمر يجري عليه ولا حد.
ولكن اللقب مطية مباحة، فمن جاء ركب، فلا يعترض في شيء منها، ولا يقال: لم كان لقب هذا كذا؛ وليس فيه من معنى ما لقب به من شيء؟ بل للملقب أن يلقب ما أراد.
غير أنه قد صار ثم ألقاب اصطلح عليها ووضعت على اسمها، فجرت
بالتداول حتى صارت لتلك الأسماء كالأعلام، وجرت على الأسماء بالعادة والاستعمال، بحيث إنها إذا نقلت عن أسمائها واستعملت للأسماء غيرها استنكرت.
[أسماء غلب عليها ألقاب]
ونحن نبين لك ما وقع عليه الاصطلاح من ألقاب، رسمت في العادة ومضى عليها الأحقاب، فمن ذلك:
محمد: بدر الدين، وأسد الدين، وسيف الدين، وجمال الدين، وعز الدين. هذا الذي جرت به العادة، وقد تدخل عليه ألقاب غير هذه كثيرة.
পৃষ্ঠা ২৯