69

তুহফাতুল আবরার

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

তদারক

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

প্রকাশক

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

জনগুলি

الكبائر كل واحدة من هذه الخصال، أو مجموع هذه الخصال، وهو فاسد، وأما في حديث أبي هريرة فلأن قوله:" اجتنبوا السبع الموبقات " – أي: المهلكات – لا يستدعي عدم وجوب الاجتناب عن غيرها، ولا أن غيرها غير موبق، لا بلفظه ولا بمعناه، ومفهوم اللقب ضعيف مزيف. فإن قلت: ما وجه مخالفة أنس ابن عمر، فإنه روى:" شهادة الزور " بدل:"اليمين الغموس "؟ قلت: لعلها لاختلاف المجلس وتعدد الحديث، أو لنسيان كل واحد أو ذهوله عن واحد منهما. والزور: الكذب، من: زورت بمعنى: قدرت، سمي به كما سمي بالحلق مجازا. والغموس: الحلف الكاذب على ما مضى، سمي غموسا لأنه يغمس صاحبه في الإثم، وللفقهاء خلاف مشهور في تعلق الكفار به. ... ٢٣ – ٣٥ – وقال:" اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات "، رواه أبو هريرة. " وقوله في حديث أبي هريرة: والتولي يوم الزحف " معناه:

1 / 73