284

তুহফাতুল আবরার

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

সম্পাদক

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

প্রকাশক

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

জনগুলি

(باب الركوع)
(من الصحاح):
" قال رسول الله ﷺ: أقيموا الركوع والسجود، فوالله إني لأراكم من بعدي ".
هذا ما أورد الشيخان بإسناهما عن أنس بن مالك.
" وأقيموا " أي: عدلوا وأتموا، من: (أقام العود): إذا قومه.
" فوالله إني لأراكم من بعدي ": حث على الإقامة ومنع عن التقصير، فإن [الـ] تقصير إذا لم يخف على الرسول ﷺ فكيف يخفى على الله تعالى؟! والرسول ﷺ إنما علمه بإطلاع الله تعالى إياه وكشفه عليه.
...
٢٢٨ - ٦١٤ - م - وقال البراء: كان ركوع النبي ﷺ وسجوده وجلوسه بين السجدتين، وإذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء.
" قال البراء بن عازب ﵁: كان ركوع النبي ﷺ وسجوده " الحديث
" وإذا رفع ": عطف على " سجوده " والمعنى: وزمان رفعه، وإنما حسن ذلك لأن المراد من الركوع والسجود امتدادهما.
وقوله: " ما خلا القيام والقعود "، استثناء من المعنى، فإن مفهوم ذلك: إن كان أفعال صلاته ما خلا القيام والقعود، أي: قعود التشهد

1 / 292