281

তুহফাতুল আবরার

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

সম্পাদক

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

প্রকাশক

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

জনগুলি

فيه دليل على جواز اقتداء المفترض بالمتنفل، فإن من أدى فرضا، ثم أعاده يقع المعاد له نفلا، لما روي: أنه ﵇ صلى الصبح، فرأى رجلين لم يصليا معه، فقال: " ما منعكما أن تصليا معنا؟ "قالا: كنا صلينا في رحالنا، فقال: " إذا صليتما، ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم، فإنها لكما نافلة "، وعلى أن من أدى الفريضة بالجماعة جاز له إعادتها.
قوله: " فانحرف رجل "، أي: مال عن الصف أو الجمع وخرج منه.
" فتجوزت " أي: اختصرت الصلاة وخففت.
" أفتان أنت " أي مشوش توقع الناس في الفتنة، وهو دليل على أنه ينبغي للإمام أن يخفف الصلاة ولا يطولها، بحيث يتأذى القوم منها.
...
٢٢٤ - ٦٠٦ - وقال عبادة بن الصامت: كنا خلف النبي ﷺ في صلاة الفجر، فقرأ فثقلت عليه القراءة، فلما فرغ قال: " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم؟! "، قلنا: نعم يا رسول الله! قال: " لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها "، وفي رواية قال: " وأنا أقول مالي ينازعني القرآن؟!، فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا

1 / 289