قال الحافظ: لم أر عن واحد منهم التصريح بتضعيفه وهو حديث حسن، أما أبو داود فأخرجه من طريق جعفر بن سليمان، عن علي بن علي، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد وقال: هم يقولون عن علي بن علي، عن الحسن الوهم فيه من جعفر.
وأما الترمذي فقال: حديث أبي سعيد أشهر شيء في هذا الباب، وبه يقول أكثر أهل العلم، وقد تكلم بعضهم في سنده كان يحيى بن سعيد يتكلم عليه أصلا كعادته.
وأما البيهقي فحاصل كلامه في السنن الكبير، وفي الخلافيات أن حديث علي في وجهت أرجح من هذا الحديث، لكون حديث علي مخرجا في الصحيح ولكون هذا وإن جاء من طرق متعددة لكن لا يخلو سندها من مقال، وإن أفاد مجموعها القوة.
وهذا أيضا حاصل كلام ابن خزيمة في صحيحه واشار إلى أن حديث أبي سعيد أرجح طرقه.
وقال العقيلي بعد أن أخرجه من طرق حارثة في ترجمته في
1 / 66