قال بعد تخريجه: هذا خطأ، ثم أخرجه عن بندار، عن عندر، عن شعبة به موقوفا، وأما على طريقة المصنف تبعا لابن الصلاح وغيره فالرفع عندهم مقدم لما مع الرافع من زياة العلم، وعلى تقدير القول بالطريقة الأخرى فهذا ما لا مجال للرأي فيه فله حكم الرفع.
قوله: قال الشيخ نصر المقدسي: ويقول مع هذه الأذكار: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ويضم إليه وسلم) .
قال الحافظ ابن حجر: لم يصرح بكونه حديثا وأظن قوله ويضم من كلام الشيخ المصنف، وقد ورد في الصلاة على النبي ﷺ في الوضوء شيء.
أخرج ابن عدي والبيهقي من طريق يحيى بن هاشم، عن الأعمش عن ابن مسعود سمعت رسول الله ﷺ: (إذا تطهر أحدكم فليذكر اسم الله) الحديث وفيه: (فإذا ما فرغ من وضوئه فليشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وليصل علي فإذا قال ذلك فتحت له أبواب الرحمة) .
قال البيهقي بعد تخريجه: يحيى بن هشام متروك، ولا أعلم رواه غيره.
قال الحافظ: بل تابعه محمد بن جابر اليمامي، عن الأعمش.
أخرجه أبو الشيخ في كتاب الثواب من طريقه مقتصرا على أواخره، وفيه المقصود.
ومحمد بن جابر أصلح حالا من يحيى بن هاشم
1 / 39