তুহফা আসজাদিয়া
التحفة العسجدية
প্রকাশনার বছর
১৩৪৩ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
প্রকাশনার বছর
১৩৪৩ AH
ما إن تسالمتم عليه لم تهلكوا، إنما وليكم الله ورسوله، وإن امامكم علي بن أبي طالب فناصحوه وصدقوه، فإن جبريل اخبرني بذلك).
قال: وفي مسند أحمد قالت عائشة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (إنهم - يعني الخوارج - شر الخلق والخليقة، يقتلهم خير الخلق والخليقة، وأقربهم عند الله وسيلة).
قال في شرح النهج: وأخرج المدايني عن مسروق عن عائشة لما عرفت أن عليا قتل ذا الثدية: ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (يقتله خير أمتي من بعدي).
وقال رحمه الله: وقد روى كثير من المحدثين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه يوما: (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله) فقال أبو بكر أنا يا رسول الله؟ قال: لا، فقال عمر (1): أنا يا رسول الله؟ فقال: لا بل خاصف النعل، وأشار إلى علي عليه السلام). انتهى قال رحمه الله: ونحن نذكر ما استفاض في الروايات من مناشدته أصحاب الشورى، إلى أن قال: قد روى الناس ذلك، فأكثروا، والذي صح عندنا أنه لم يكن الامر كما روى، ولكنه قال لهم بعد أن بايع عبد الرحمن والحاضرون عثمان، وتلكأ هو عليه السلام عن البيعة: (إن لنا حقا إن نعطه نأخذه، وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى) ثم قال لهم: (أنشدكم الله أفيكم أحد آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين نفسه غيري؟ فقالوا: لا، فقال: أفيكم أحد قال له
পৃষ্ঠা ১২৮
১ - ১২০ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন