তুহফা আসজাদিয়া
التحفة العسجدية
প্রকাশনার বছর
১৩৪৩ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
প্রকাশনার বছর
১৩৪৩ AH
قال الصاحب بن عباد في فصل له في هذا الباب رواه الرازي في مفاتيح الغيب قال: كيف يأمره بالايمان وقد منعه عنه! وينهاه عن الكفر وقد حمله عليه! وكيف يصرفه عن الايمان ثم يقول: (فأنى تصرفون) (1) ويخلق فيهم الإفك ثم يقول: (فأنى تؤفكون) (2) و أنشأ فيهم الكفر ثم يقول: (لم تكفرون) (3) وخلق فيهم لبس الحق بالباطل ثم يقول: (لم تلبسون الحق بالباطل) (4) وصدهم عن السبيل ثم يقول: (لم تصدون عن سبيل الله) (5) وحال بينهم وبين الايمان ثم قال: (وماذا عليهم لو آمنوا) (6) وذهب بهم عن الرشد ثم قال: (فأين تذهبون) (7) وأضلهم عن الدين حتى أعرضوا ثم قال: (فما لهم عن التذكرة معرضين) (8) انتهى كلام الصاحب.
وقال تعالى: (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) (9) وقال: (ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى) (10 ) فلما بين أنه ما أبقى لهم عذرا، إلا وقد أزاله عنهم، فلو كان هو
পৃষ্ঠা ৭৭
১ - ১২০ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন