তুহফা আসজাদিয়া
التحفة العسجدية
প্রকাশনার বছর
১৩৪৩ AH
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
প্রকাশনার বছর
১৩৪৩ AH
ولو لم يكن لهم إرادة لما ذمهم عليها، ولما استحقوا الذم على ذلك، وأيضا: لو لم يكن للعبد إرادة لما كان للوعيد عليها معنى، وكان عبثا، حيث يقول تعالى: (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب اليم) (1) ثم إن القول بعدم إرادة العبد يلزم منه تكذيب القرآن في قوله تعالى: (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء) (2 ) (أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا) (3) وقوله: (ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا) (4) وقوله (ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم) (5) وقوله تعالى (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت) (6 ) إلى قوله (ويريد الشيطان أن يضلهم) وقوله تعالى: (إن يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما) (7) وقوله تعالى: (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا) (8) وقوله تعالى: (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة) (9) وقوله تعالى: (يريدون أن يبدلوا كلام الله) (10 ) وقوله تعالى: (ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب
পৃষ্ঠা ১৫
১ - ১২০ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন