============================================================
التحفة البهية بشرح المقدمة الآجرومية مواضع الضمة قال: فأما الضمة فتكون علامة للرفع فى أربعة مواضع: الاسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذى لم يتصل بآخره شىء: الضمة: علامة على رفع الكلمة فى أربعة مواضع: الموضع الأول: الاسم المفرد، والموضع الثانى: جمع التكسير، والموضع الثالث: جمع المؤنث السالم، والموضع الرابع: الفعل المضارع الذى لم يتصل به ألف اثنين، ولا واو جماعة، ولا ياء مخاطبة، ولا نون توكيد خفيفة أو ثقيلة، ولا نون نسوة:.
أما الاسم المفرد فالمراد به ههنا: ما ليس مثنى ولا مجموعا ولا ملحقا بالمثنى أو الجمع ولا من الأسماء الخمسة: سواء اكان المراد به مذكرا مثل: زيد، وعلى، وحمزة، أم كان المراد به مؤنثا مثل: فاطمة، وعائشة، ورينب، وسواء أكانت الضمة ظاهرة كما فى نحو "حضر زيده و "اذهبت هنذه، أم كانت مقدرة نحو احضر الفتى والقاضى وأخى" ونحو "تزوجت ليلى ونعمى".
ف لازيده وكذا "هنده مرفوعان، وعلامة رفعهما الضمة الظاهرة، و "الفتى" ومثله "ليلى" ولانعمى" مرفوعات، وعلامة رفعهن ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، و "القاضى" مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، و ل"أخى" مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها حركة المناسبة.
وأما جمع التكسير فالمراد به: ما دل على اكثر من اثنين أو اثنتين مع تغير فى صيغة مفرده.
وذلك مثل: أسد، تجمع على أسد.
ومثل: تهمة تجمع على تهم.
ومثل: سرير تجمع على سرر وهكذا.
وهذه الأنواع كلها تكون مرفوعة بالضمة، سواء اكان المراد من لفظ الجمع
পৃষ্ঠা ৩০