============================================================
السة المهمة بشرح القدمة الابرية باب الإعراب والبتاء قال: (باب الإعراب) الإغراب هو: تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
المقصود بتغيير أواخر الكلم: تغيير ضبط آخرها .
والمقصود باختلاف العوامل: أى العوامل الداخلة على الكلمة التى تقتضى رفعها كعامل الابتداء أو الفاعلية أو دخول كان وأخواتها على المبتدأ، ومثل العوامل التى تقتضى نصب الكلمة مثل المفعولية ودخول إن على المبتدأ أو نحو وقد يكون ذلك التغيير الداخل على الكلمة لفظيا ظاهرا وقد يكون تقديريا غير ظاهر.
وتوضيح ذلك بالأمثلة الآتية: زيد مجتهد- ان ريدا مجتهد- سلمت على زيد، وسلمت على موسى ففى المثال الأول ظهرت علامة الرفع على المبتدأ زيد، وعلى الخبر مجتهد وهى الضمتان الظاهرتان: وفى المثال الثانى دخل على زيد عامل جديد غير حال آخره من الرفع إلى النصب وهو (إن).
وفى المثال الثالث دخل على (ريد) حرف الجر على فغير شكل آخره فصار مجرورا بالكسرة الظاهرة.
أما (موسى) فلم تظهر عليه علامة الجر وهى الكسرة رغم دخول حرف الجر (على) عليه، وذلك لأنه معتل الآخر بالألف وهى علة يتعذر معها النطق بالكسرة، فالاعراب هنا مقدر على الكلمة وليس ظاهرا.
وقد تحدث المصنف هنا عن الإعراب وترك الكلام عن البناء الذى هو مقابل الاعراب، ولعله ترك الكلام عنه لأن الضد يعرف بذكر ضده، فإذا كان الإعراب
পৃষ্ঠা ২৮