163

তুহফা

تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب

তদারক

محمد العرويسي المطوي

প্রকাশক

المكتبة العتيقة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

প্রকাশনার স্থান

تونس

জনগুলি

বংশতালিকা
وأما عبد الرحمان بن أبي الجود فباشر الإمامة. وكان رجلًا، مباركًا، صالحًا. وتوفي سنة ١١٨٨. وأما أسماء وحفصة فتزوجتا. ولم تلدا. وهما موجودتين " اليوم " بيت الحلبي " بيت الحلبي " نسبة إلى حلب الشهباء، مدينة مشهورة. وينتسب إليها كثير بالمدينة المنورة. فمن أشهرهم خدام ضريح سيدنا حمزة ﵁ وشيوخ زاوية سيدي أحمد البدوي. وقد أدركنا منهم الشيخ إبراهيم، وعثمان أبا الشيخ محمود المتوفى سنة ١١٤٠. وبموته انقرض هذا البيت. وتقرر في الوظيفتين المزبورتين السيد حسين البصري. وقد سبق الكلام عليه في محله في بيت البصري من حرف الباء. وأعقب الشيخ عثمان المزبور من البنات: عائشة زوجة الريس محمد أبي الفقراء الحنبلي والدة ولده محمد سعيد الحنبلي، وأعقب فاطمة زوجة الريس علي الحنبلي، والدة أولاده الموجودين اليوم. وممن انتسب إلى حلب الحاج محمد الحلبي. قدم المدينة المنورة على قدم التجريد في سنة ١١٠٠. وكان رجلًا " مباركًا " صالحًا ملازمًا للمسجد الشريف إلى أن توفي. وأعقب أحمد الشهير بحمرون. ونشأ على طريقة والده. وتعلم صناعة الخياطة. وصار في وجاق القلعة السلطانية. وتولى أوده باشي، ثم صار جوربجيًا. وكان متكلمًا، ومتحركًا، بذيء اللسان، لا يكاد يسلم منه إنسان.

1 / 176