الإمام القاسم بن محمد بن القاسم
والإمام المنصور بالله القاسم بن المؤيد بالله محمد بن القاسم.
دعوته: كذلك عقيب وفاة الإمام المتوكل. وفاته: سنة سبع وشعرين ومائة وألف، قبره بجنب جامع الوشلي بصنعاء.
أولاده: علي، وعبدالله، وأحمد، ويحيى، والإمام المنصور بالله الحسين، دعا سنة خمس وعشرين ومائة وألف، وخطب له فيما بين ومكة وعدن، وسلم له المهدي صاحب المواهب محمد بن أحمد بن الحسن بن القاسم، ثم جرت من العمال أشياء أوجبت الاختلال، توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف، ولده: أحمد.
والإمام الهادي الحسن، دعا بعد وفاة أخيه ثم تنحى، توفي سنة ست وخمسين وامائة وألف، ولده: محمد.
وهما من أئمة الهدى، ولكن لعدم الاستقرار في ذلك العصر المضطرب وما بعده تركت الخوض في تلك الأحداث التي بسببها وجد الحاقدون على أهل البيت النبوي المجال للنقم، وتناولوا بذلك الهداة الطاهرين ظلما وزورا، وبغيا وفجورا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
পৃষ্ঠা ৩৭০